Tuesday, October 14, 2008
13/10/008 (يوم الأخير في الجامعة فترا مالزيا)
Sunday, October 12, 2008
المجلات العربية
خصمان لدودان متعاونان!! واشنطن والقاعدة وتمزيق باگستان.. العدد 2162 25 رمضان 1429 هـ
لا مكان في السياسة للنيات الطيبة، إلا لمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فهو على يقين من أن الله تبارك وتعالى سوف يسأله عن أفعاله وكذلك عما كان يضمره في قلبه من ورائها. أما الناس الذين يتأثرون بنتائج السياسات فلا يعنيهم سوى الظاهر والواقع الملموس والآثار الفعلية.من هنا ينبغي اجتناب الوقوع في فخ مناقشة عقيمة حول غايات الأطراف المتناحرة على الساحة الباكستانية، ولا سيما الحصاد المُرّ لصلف السياسة الأمريكية ومسلك تنظيم القاعدة في هذا البلد المسلم العزيز.فمصير باكستان يجري التلاعب به بين لاعبِيْن أجنبيين، بصرف النظر عن رغبات أهلها، وتوجهات قواها السياسية المختلفة. فشعب باكستان وجيشها يجدان نفسيهما بين مطرقة إدارة جورج دبليو بوش وسندان فلول القاعدة، وهما عدوان يتخذان من البلد رهينة لحساباتهما الضيقة، ومسرحاً لتصفية خصومتهما الدموية.ذلك أن جبناء القاعدة لا يستطيعون مواجهة الجيش الأمريكي وتفوق أجهزة الاستخبارات التي تؤازره، فيوجهون غضبهم الأعمى ضد المدنيين من باكستانيين وغيرهم، ولذلك يكاد جنونهم غير المشروع لا يسدد سهامه الفتاكة إلا إلى صدور المسلمين، بذريعة مصارعة غيرهم!!والولايات المتحدة التي تجني ثمار غطرستها فشلاً مطبقاً في كل من العراق وأفغانستان، فلا تجد ستاراً للتعمية على خسائرها الفادحة، إلا عبر عمليات عسكرية تنتهك سيادة باكستان وتضع مؤسستها العسكرية في موضع لا تُحْسَدُ عليه، وكأنها آخر من يعلم، بل هي في أحسن الحالات تغدو شاهد زور، الأمر الذي يهدد مكانتها ومهمتها الكبرى في حماية الوطن من أعدائه الخارجيين المتربصين به لمحوه من الخريطة تماماً!!ومن الناحية السياسية، ألا يؤدي كل من العدوين خدمات مجانية للآخر، عندما يصبح وجود كل منهما نتيجة لوجود عدوه، ومبرراً لحماقاته القاتلة؟إن أمام الباكستانيين تحدّياً استراتيجياً، قد يكون هو الأضخم والأشد خطورة في تاريخهم، وليس ثمة مَخْرَجٌ منه - بعد الاعتصام بالله وحده - إلا بالتصدي الحازم لجنون القاعدة واستعلاء واشنطن معاً.
قصيدة النثر
تذهب سوزان برنار إلى أنَّ قصيدة النثر هي: «قطعة نثر موجزة بما فيه الكفاية، موحّدة، مضغوطة، كقطعة من بلّور...خلق حرّ، ليس له من ضرورة غير رغبة المؤلف في البناء خارجاً عن كلّ تحديد، وشيء مضطرب، إيحاءاته لا نهائية».
لقصيدة النثر إيقاعها الخاص وموسيقاها الداخلية، والتي تعتمد على الألفاظ وتتابعها، والصور وتكاملها، والحالة العامة للقصيدة.
وكما يقول أنسي الحاج -أحد أهم شعراء قصيدة النثر العربية إن لم يكن أهمهم- عن شروط قصيدة النثر: «لتكون قصيدة النثر قصيدة حقاً لا قطعة نثر فنية، أو محملة بالشعر، شروط ثلاثة: الايجاز والتوهج والمجانية
حكم وأمثال - العزة والشجاعة
"قُتل رحمه الله" خير من "فر أخزاه الله"أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاحأخوك من صدقك النصيحةإذا غامَرْتَ في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجومإذا لم يكن إلا الأَسِنَّةُ مركبا فلا رأي للمضطر إلا ركوبهااستقبال الموت خير من استدبارهأكرم نفسك عن كل دنيءالإفراط في التواضع يجلب المذلةالجود بالنفس أقصى غاية الجودالسيف أهول ما يُرى مسلولاالعز في نواصي الخيلالقَصَّابُ لا تهوله كثرة الغنمإن البعوضة تُدْمي مُقْلةَ الأسدإن الجبان حتْفُه من فوقهإن القذى يؤذي العيون قليله ولربما جرح البعوض الفيلاأنا لها ولكل عظيمةبنفسي فَخَرْتُ لا بجدوديتجوع الحرة ولا تأكل بثدييهاتعدو الذئاب على من لا كلاب له وتتقي صولة المستنفر الحاميذل من لا سيف لهعش عزيزا أو مت وأنت كريمعش عزيزا أو مت وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنودفلان كالكعبة تُزارُ ولا تُسْتَزارُقد يتوقى السيف وهو مغمدقد يجبن الشجاع بلا سلاحلا يضير الشاة سلخها بعد ذبحهامن تعرض للمصاعب ثبت للمصائبمن لم يركب الأهوال لم ينل المطالبموت في عز خير من حياة في ذلوإذا ما خلا الجبان بأرض طلب الطعن وحده والنزالاوكل شجاعة في المرء تغني ولا مثل الشجاعة في الحكيمولم أر في عيوب الناس شيئا كنقص القادرين على التمامولو لم يكن في كله غير روحه لجاد بها فليتق الله سائلهوما أنا إلا من غُزَيَّةَ إن غوت غويت وإن ترشد غُزَيَّةُ أرشدوما تنفع الخيل الكرام ولا القنا إذا لم يكن فوق الكرام كرام
حكم وأمثال - الحب
البعيد عن العين بعيد عن القلب
الحب أعمى
من أحب ولده رحم الأيتام
القلوب عند بعضها
إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحيين قتلانا يَصرَعْنَ ذا اللب حتى لا
حراك به وهن أضعف خلق الله إنسانا
أول الشجرة بذرة
ربك رب قلوب
فإن قليل الحب بالعقل صالح وإن كثير الحب بالجهل فاسد
لا تخف ما صنعت بك الأشواق .. واشرح هواك فكلنا عشاق
مرآة الحب عمياء
من القلب للقلب رسول
حكم وأمثال - العزة والشجاعة
"قُتل رحمه الله" خير من "فر أخزاه الله"
أخاك أخاك إن مَنْ لا أخا له كَساعٍ إلى الهيجا بغير سلاح
أخوك من صدقك النصيحة
إذا غامَرْتَ في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم
إذا لم يكن إلا الأَسِنَّةُ مركبا فلا رأي للمضطر إلا ركوبها
استقبال الموت خير من استدباره
أكرم نفسك عن كل دنيء
الإفراط في التواضع يجلب المذلة
الجود بالنفس أقصى غاية الجود
السيف أهول ما يُرى مسلولا
العز في نواصي الخيل
القَصَّابُ لا تهوله كثرة الغنم
إن البعوضة تُدْمي مُقْلةَ الأسد
إن الجبان حتْفُه من فوقه
إن القذى يؤذي العيون قليله ولربما جرح البعوض الفيلا
أنا لها ولكل عظيمة
بنفسي فَخَرْتُ لا بجدودي
تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها
تعدو الذئاب على من لا كلاب له وتتقي صولة المستنفر الحامي
ذل من لا سيف له
عش عزيزا أو مت وأنت كريم
عش عزيزا أو مت وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنود
فلان كالكعبة تُزارُ ولا تُسْتَزارُ
قد يتوقى السيف وهو مغمد
قد يجبن الشجاع بلا سلاح
لا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها
من تعرض للمصاعب ثبت للمصائب
من لم يركب الأهوال لم ينل المطالب
موت في عز خير من حياة في ذل
وإذا ما خلا الجبان بأرض طلب الطعن وحده والنزالا
وكل شجاعة في المرء تغني ولا مثل الشجاعة في الحكيم
ولم أر في عيوب الناس شيئا كنقص القادرين على التمام
ولو لم يكن في كله غير روحه لجاد بها فليتق الله سائله
وما أنا إلا من غُزَيَّةَ إن غوت غويت وإن ترشد غُزَيَّةُ أرشد
وما تنفع الخيل الكرام ولا القنا إذا لم يكن فوق الكرام كرام